الجمعة، 7 ديسمبر 2012

قلب الأم

رجل يعآني سكرات الموت ثلآث ليآل ..
فذهبت زوجته تشكو إلى الرسول صلى الله عليه وسلم ، 
قائلة : لا هو يبرئ فنستريح و لا هو يموت فيستريح 
ولآ هو قآدر على نطق آلشهآده ! 
فقال : أين أُمه ؟ 
فحضرت فسألها عن حاله . . 
فقالت : من المصلين الذاكرين ، 
فقال لست عن هذا أسأل . ما بينك وبينه ؟ 
فبكت و قالت : أخاف أن أكذب عليك فينزل وحي يفضحني , 
أما قلبي فعليه ساخط ، فسألها لِم ؟
فقالت :

- الوجه الضاحك لزوجته و الوجه العابس لي
. . . . . وحلو ِ آلكلآم لها وآلكلآم آلجآف ليِ
وحلوِ آلطعآم وآلثيآب لهآ ومآ تبقى بعد إختيآرهآ ليِ ..

فقال النبي عليه الصلاة والسلام : أحضروآ ناراً لأحرقه ،
فصرخت : لا يا رسول الله ولدي فلذة كبدي ، لا تحرقه فأني فديته بنفسي .
فقال : هذا ما أردت فمن دون [ رضاك ] لن يشم ريح الجنة !
فقالت : أشهد الله و ملائكته أني سامحته و أحب له الجنة ،
فأرسل الرسول جماعة من الصحابة إليه ليتفقدوه
فلما دخلوآ عليه تهلل وجه ونطق بالشهآدتين ثم فآضت روحه إلى بآرئها . .

^ الأم عظيمة ♡♡
امك ثم امك ثم امك

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق